Admin Admin
عدد الرسائل : 1552 العمر : 32 الموقع : المنصوره السٌّمعَة : 0 نقاط : 2609 تاريخ التسجيل : 30/11/2008
| موضوع: المؤتمر الصحفى للفنان تامر حسنى في ليبيا الأحد أغسطس 23, 2009 5:35 am | |
| الفنان تامر حسني اثناء المؤتمر الصحفي
خلال اليوميين الماضيين نشرنا تغطية عن المؤتمر الصحفي الذي أقيم للفنان المصري الشاب "محمد حماقي".. بكل حيادية "كما ينبغي" حاولنا أن ندخل القارئ ضمن الحدث مع نقل وجهة نظرنا الشخصية حول الحضور .. ونوعية الأسئلة والتنظيم وغيرها من الأحداث .. هذه المرة وتحديداً يوم الإثنين الموافق 12-13 وكذلك بأحدى القاعات التابعة لفندق كورنثيا تواجدت صحبة الزميل المصور "يوسف الرحيبي" لحضور المؤتمر الصحفي للفنان الشاب "تامر حسني " عند الساعة الرابعة تحديداً لأنه في نفس اليوم وعلى تمام الساعة العاشرة مساءً من المفروض أن يقوم بإحياء حفله الفني الساهر ضمن المشاركات في أعياد ثورة الفاتح . لو أخذنا فكرة حضور فنانين عرب شباب وإحياء حفلاتهم في بلادنا بموضوعية بعيداً عن مكانه الفنان الليبي من كل هذا ولماذا تغييبه عن المشاركة في احتفالاته الوطنية ؟! وعن الأجر الزهيد الذي يتقاضاه مقابل المبالغ الممنوحة لهؤلاء الفنانيين العرب ؟! وغيرها من الأسئلة لوجدنا أن هذا يمكن أن يؤطر ضمن "ماذا يريد الشباب ؟! وكيفية أن نقوم بجلب من يحبون من الأسماء الفنية لهم لمشاهدتهم في بلادنا وكذلك أن نطمح في المستقبل القريب إلى إقامة مهرجان دائم على غرار كبرى المهرجانات العربية مثل جرش ، والقاهرة ،وقرطاج .... وغيرهما فمن حقنا كذلك أن تكون لنا أحلامنا المشروعة ... المؤتمر الصحفي مهزلة بكل المقاييس ما سبق من حق القارئ الكريم اعتباره مقدمة للحديث عن المؤتمر الصحفي "العظيم " الذي اقيم لفنان شاب تواجد بيننا كان المفروض أن يحضره مجموعة من الصحفيين والإعلاميين لتوجيه الأسئلة والحصول على إجابات قد ترد في أذهان كل محبيه ومتابعيه في بلادنا - خاصة ونحن لسنا في بلاد الواق واق ونتابع كل ما يحدث على الساحة الفنية العربية والعالمية . البداية كانت بتواجد العديد من رجال الأمن الذين أصروا على إبراز التعريفات التي تثبت هوية المتواجدين والجهة الإعلامية التابعين لها وهذا جزء من التنظيم مهم جداً حتى نتلافي الإشكالية التي حدثت في مؤتمر الفنان الشاب "حماقي" وتفاجأنا بتواجد أسماء ليست من ضمن المستهدفين المهم كان أول ما قابلنا الهرج والمرج الذي عم القاعة ووجود العديد من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية وعند السؤال عن الجهة التابعين لها نقابل برد شبه موحد وهو "والله مانعرف" بعد ذلك دخل مدير أعمال الفنان وطلب من الجميع كتابة السؤال الذي يريدون توجيهه في ورقة وتسليمه له بسرعة فبادرت بسؤاله لماذا لانوجه له الأسئلة شخصياً ؟ فأجابني حرفياً "حتى لا يكون هناك أسئلة مالهاش معنى ولأن هناك أسئلة المرة اللي فاتت للفنان محمد حماقي عن علاقته بالفنان "عمر دياب" والفنان " تامر حسني" تسببت لنا في مشاكل كثيرة!! وجدت أن هذه الإجابة لم تكن شافية فقمت بسؤاله عن نوعية المشاكل التي ترتبت على الأسئلة فأجاب بصراحة انتو كل المعلومات عندكم من النت وعشان كدة بتعملنا مشاكل واحنا مش عايزينها تتكرر" برغم أنه قدم مبررات لكنها كانت واهية ولم تكن مقنعة تماماً بالإضافة لأنها أشبه بالأحجية منها للإجابة إلا أنني لم أستطع متابعة الحوار لانشغاله بأمور أكبر على مايبدو. فور دخول الفنان استقبله معظم الموجودين بالتصفيق وإصدار أصوات مختلفة "كالتصفير" اقتصرت الأسئلة عن بداياته وعلاقاته بالفنانات ونوعية المرأة التي يفكر بالإرتباط بها وهل الليبيات مرشحات لهذا المنصب "السامي" ....و... لتنطفئ الأنوار بدون سابق أنذار تضج القاعة بالأصوات التي تردد مقطع من أغنية "كل سنة وأنت طيب " ونجد قالبا كبيرا من الحلوى "التورطة " وضع أمام الفنان مع تصريح بصوت عالٍ من قبل احد الأشخاص الجالسين إلى جواره بأن المناسبة هي احتفال الفنان "تامر "بعيد ميلاده منذ يوم وأحد وهذه مفاجأة من المنظمين والمسؤولين عن حضوره .
في ثواني قليلة تحولت القاعة إلى ما يشبه السوق الشعبي من حيث عدم النظام حتى أن الجميع تركوا مقاعدهم المخصصة لهم وتسارعوا للأقتراب من المنصة المخصصة لجلوس الفنان وبدأوا التصوير بهواتفهم النقالة والكاميرات الخاصة بهم ليتحول المشهد العام إلى شيء مزر لايليق بقيمة الإعلامي الليبي أو حتى المتواجدين من المعجبين وليقع من يقع في الأرض وليهرب آخرون من نفس المصير بالصعود فوق المقاعد مما اضطر مدير أعماله لأخذ لاقط الصوت والتوجه للجميع بطلب أقرب منه للتوسل والقول " الرجاء من الجميع الجلوس في مقاعدهم .. وإلا راح نضطر لقطع المؤتمر . لنضرب كل محاولاته اليائسة في السيطرة عن الوضع عرض الحائط فيتوجه بالقول في صيغة توسل "أبوس أيديكم سكوت "وعندما يفقد الأمل من تغيير الوضع يضطر للطلب من الحراس "البادي جارد" أن يقوموا بعمل حلقة حول الفنان لاخراجه من القاعة ومع هذا لم يعفه الحاجز "البشري" من الهجوم من قبل المعجبات عفواً "الإعلاميات" لتكون النتيجة أصابته في كتفة مباشرة . أحداث غير لائقة .. > المثقف والإعلامي والفنان هم الصورة الحقيقية التي تعكس مستوى الوعى الذى شعب أي دولة فهل فعلاً هذا هو مستوى الوعي لدينا ؟! > كيف نحلم بإقامة مهرجانات واستضافة ضيوف عرب وهذا هو الواقع الذي نعيشه؟ . > الصحفي أو الإعلامي هو مؤرخ اللحظة فهل يعقل أن نؤرخ مثل هذه الأحداث . > السيد نبيل الشيباني مدير شركة "اللؤلوة " أحد الراعين الرسميين لهذا المهرجان صرح لنا بالتالي "عندما فكرنا باستضافة فنانين عرب كان من أجل تقريب المسافة بينهم وبين الشباب الليبي كافة خاصة وأنا أجرينا استفتاء عن الفنانين العرب الذين لهم أكثر معجبين فكان محمد حماقي وتامر حسنى من بينهم للأسف الشديد ما حدث اليوم يعكس عدم الوعي الثقافي لدي كافة الليبيين ومخجل لنا جميعاً باختصار لا أستطيع التعليق أكثر من هذا. > حرصنا على نقل كلام مدير أعمال الفنان "تامر حسني" بلهجته المحلية بعد توجيهه لنا اتهاما بأننا كصحافة ليست لدينا أمانة . هل فعلاً يليق بإعلامي أن يضع حول عنقه تعريفه والجهة التابع لها أن يترك كل شيء ولايهتم إلا بالتهام أكثر قدر ممكن من "الطورطة ". الورد الموضوع على المنصة لم يسلم كذلك من الهجمات الضارية فقام الجميع باقتسامة وكأنه غنيمة حرب متاحة للمنتصرين . لأن الصورة تعبر عن مائة كلمة كما هو معروف في كافة أنحاء العالم فسنترك للقارئ الحكم من خلال مشاهدته لها . "نحن لانصطاد في المياه العكرة " جملة نوجهها للجميع .. بل الهدف أن نقوم بواجبنا بكل أمانة مع الأسف الشديد لابرازنا لمثل هذه الأحداث المخجلة ولكن لعل وعسى أن نتفاداها في المستقبل . الكاميرا الفوتوغرافية آلة استطاع الزميل "يوسف الرحيبي" تسخيرها كعين ثالثة راصدة وبكل حس صحفي لتكون " اللقطات " التي اختارها وثيقة مؤكدة . | |
|